عندما أخطأ سيدنا أدم وأنزله الله من الجنة ليتوب عليه ، قال سيدنا أدم لله عز وجل لولا أنك تبت علي لتوسلت لك بمنزلة محمد عندك ، فقال الله لأدم : وما أدراك بمحمد ؟
فقال أدم : سبحانك فأنت تعلم مافي الصدور ولكني عندما عرضتني على الملائكة أمام عرشك وجدت مكتوباً على جنبي العرش كلمة ( لا إله إلا الله محمد رسول الله ) وعلمت أنك سبحانك لا تقرن أحداً بإسمك إلا كان غالياً وذو مكانة عندك ، فأطلعه الله أنه آخر أبنائه من الأنبياء ..
وفي أثناء الوفاة للرسول صلى الله عليه وسلم ، شعر بسكرات الموت ، وقال : اااه إن للموت لسكرات ، وطلب من ملك الموت أن يرفق به ، فنزل عليه ملك من السماء وقال : يا محمد إن السلام يقرأك السلام ، ويقول لك إنه خفف عنك بضع وعشرين سكرة وكل سكرة كتقطيع السيوف ، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصارع الموت اللهم شدد علي سكرات الموت وخفف عن أمتي ، وأعادها ثلاثاً ..
فكيف برجل يحبك وهو يموت وأنت لا تحبه ؟؟؟ اللهم إجعلنا ممن ترضا عليهم بمرافقتهم إلى حبيبك المصطفى ، وامنن علينا أن نتشرف بشربة من بين يديه الطاهرتان من حوضك الكريم ، اللهم آمين ..